الصفحات

الأربعاء، 13 أغسطس 2025

كتبت ميريهان الفخراني "العجيبة الثامنة أبو سمبل" بأكاديمية الفنون السطوحي:قصة مُلهمة ليس لها مثيل في التاريخ، في إطار مبادرة (النيل عنده كتير لعزة الهوية المصرية) التي تقدمها وزارة الثقافة المصرية بمشاركة العديد من قطاعاتها. أقامت أكاديمية الفنون ظهر اليوم (الأربعاء) ندوة ولقاء فكري بقاعة ثروت عكاشة، قدمه المعماري الكبير حمدي السطوحي، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، والذي قدم عرضاً توضيحي وشرح لنقل معبدي أبو سمبل. حيث تناول "السطوحي" محطات الانجاز الكبير لعملية الفك ونقل المعبدين بدءاً من الفكرة ووجود الحاجة المُلحة بسبب التهديد بغرقهم داخل بحيرة ناصر خلف السد ، وحتى الانتهاء من المشروع الكبير في سبتمبر ٦٨. وأعرب المعماري حمدي السطوحي عن فخره بالملحمة الإنسانية والتي شارك فيها نحو ٢٠٠٠ عامل ومهندس مصري من ذوي الكفاءة في المجالات المختلفة، في عملية بلغت قيمتها مايوازي ١٥،٥ مليون جنيه مصري وقتها. مشيداً بالدور الذي قام به وزير الثقافة ثروت عكاشة صاحب نقطة الانطلاق، مستعيناً بأفكار وخبرات نخبة من كبار الفنانين مثل :د.أحمد عثمان مؤسس وعميد كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية وصاحب فكرة تقطيع المعبدين لنحو (٥٠٠٠) قطعة ونقلهما لارتفاع ٦٥ متر، وازاحتهما ٢٠٠ متر نحو شمال موقعهم السابق. كذلك استعرض "السطوحي" المباحثات الهامة التي قامت بها الدولة المصرية مع منظمة اليونيسكو لجمع التبرعات اللازمة وحث الشعوب المحبة للتراث العالمي على التبرع لإنجاز المهمة. كما تم عرض الفيلم النادر ( العجيبة الثامنة) للمخرج الكندي جون فيني والذي يؤرخ لمعبدي أبو سمبل عبر لوحات الفنان الكبير حسين بيكار والبالغ عددها ٨٥ لوحة واستغرق تنفيذه أربعة سنوات، بجانب الاشارة الى الابداعات الفنية الاخرى التي وثقت معبدي أبو سمبل مثل العمل الموسيقي (أبو سمبل) تأليف الموسيقار العالمي عزيز الشوان. حضر الندوة طالبات البرنامج الرئاسي (أهل مصر) من المحافظات الحدودية وطلبة وطالبات جامعة الأزهر، وطلاب الأكاديمية والمدارس، بجانب المهتمين بالتراث والثقافة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق