الصفحات
▼
الخميس، 23 سبتمبر 2021
فنون ونجوم-ابنة العائلة الأرستقراطية .. لغز مقتل ميمى شكيب حسناء السينما الشريرة.. ميمي شكيب".. الفنانة التي قضى عليها "الرقيق الأبيض" ومات معها سر سقوطها من البلكونة ...
ميمي شكيب.. الأرستقراطية الشريرة التي عذبت شادية ودعت فاتن حمامة للانحراف ولاقت مصير السندريلا
خاص-وكالة أنباء القاهرة
حياتها سلسلة من الأحداث المتلاحقة تأرجحت فيها بين الغنى والمجد والشهرة والأضواء تابعها سلسلة من الأحزان والألغاز والسجن والقهر والعزلة والصمت، حتى وصلت فى أخرها إلى أن فقدت النطق والسمع وأصيبت بأزمة نفسية حتى توفيت ملقاة من شرفة منزلها لتظل وفاتها لغزاً كبيراً ما بين القتل والانتحار وقيدت الجريمة ضد مجهول.
إنها الفنانة الكبيرة ودلوعة السينما الجميلة ميمى شكيب التى اشتهرت بأدوار الزوجة المتسلطة والحماة أو المرأة اللعوب والسيدة الأرستقراطية والشريرة الحسناء، والتى رحلت عن عالمنا فى ظروف غامضة فى مثل هذا اليوم الموافق 20 مايو من عام 1983.
ولدت ميمى شكيب لعائلة أرستقراطية غنية فى 13 ديسمبر عام 1913 ، حيث كان جدها يعمل في جيش الخديوي اسماعيل ووالدها مأمور شرطة، ووالدتها متعلمة تتقن أكثر من لغة، واحترفت ميمى وشقيقتها زوزو شكيب الفن رغم اعتراض أسرتيهما.
التحقت ميمى شكيب بفرقة الريحانى الذى اقتنع بموهبتها وشاركت فى عشرات المسرحيات قبل أن تبدأ مشوارها السينمائى، وخلال رحلتها الفنية ارتبطت بعلاقة حب بالفنان الكبير سراج منير وتزوجا وكان زواجهما من أسعد الزيجات الفنية، حتى أن ميمى لم تتزوج بعد وفاته رغم جمالها وشبابها وتقدم الكثيرين للزواج منها.
وبعد حياة حافلة بالفن والأضواء فوجئ الوسط الفنى بتورط الفنانة الكبيرة ميمى شكيب فى قضية أطلق عليها قضية الرقيق الأبيض حيث تم اقتحام شقتها وكانت تقيم فيها إحدى الحفلات وتم القبض على من فيها ومنهم بعض رجال السياسة الليبيين، وتم سجن ميمى شكيب لفترة أصيبت خلالها بالاكتئاب والصمم، حتى حصلت على البراءة من هذه القضية، وبعد خروجها من السجن عاشت حياة حزينة وشاركت فى أدوار بسيطة لا تليق بتاريخها الفنى، لتنتهى حياة الحسناء الأرستقراطية نهاية مأساوية عندما سقطت من شرفة منزلها فى ظروف غامضة، وظل لغز وفاتها مجهولاً وقيدت الجريمة ضد مجهول ، ليموت سر ميمى شكيب معها إلى الأبد...
هي واحدة من الفنانات التي قدمت أدوار الشر بطريقة مختلفة في السينما.. شاركت في بطولة العديد من الأفلام التي تصدرت قائمة أفضل 100 فيلم .. على الرغم من النجومية التي عاشتها في مقتبل عمرها الفني فإن قضية "الرقيق الأبيض" كتبت لها النهاية المأساوية.. إنها الفنانة ميمي شكيب التي نحتفي اليوم بذكرى ميلادها الـ106.
تعاني من فقدان الشعر؟ طريقة رخيصة للتخلص من الصلع في 5 أيام
ولدت الفنانة ميمي شكيب في القاهرة في مثل هذا اليوم من عام 1913، وبدأت مشوارها الفني في عام 1934 بعد أن تتلمذت على يد نجيب الريحاني، وعملت بفرقته حيث شاركت في العديد من مسرحيات الفرقة وكان من أشهرها مسرحية الدلوعة، التي مهدت اقتحام المجال السينمائي عام 1934م من خلال دور صغير في فيلم "ابن الشعب"، حتى بعدت عن المسرح لانشغالها بالسينما.
الفنانة ميمى شكيب
استطاعت ميمي شكيب أن تقدم أدوارًا متنوعة خلال الأعمال التي شاركت فيها فتارة نراها السيدة الأرستقراطية، والزوجة المتسلطة، والعالمة، والمعلمة، والفلاحة، وغيرها من الأدوار التي تركت بصمات مؤثرة في السينما والمسرح.
من أبرز أعمالها المسرحية والسينمائية: "حكم قراقوش و30 يوم في السجن، ولزقة إنجليزي وياما كان في نفسي وحسن ومرقص وكوهين، والستات ميعرفوش يكدبوا، والطرطور،عش الغرام، وبيومي أفندي، وشاطئ الغرام، والقلب له أحكام، وحبيب الروح، وحميدو، ودهب، والحموات الفاتنات، وإحنا التلامذة، والبحث عن فضيحة"، إلى جانب فيلم دعاء الكروان ، الذي يُعد أحد أهم أعمالها السينمائية ونالت عنه جائزة أفضل ممثلة دور ثان.
تزوجت الفنانة ميمي شكيب من الفنان سراج منير، بعد أن تدخل الفنان نجيب الريحاني وأقنع أسرتها التي كانت رافضة بشدة لهذا الزواج.
قدمت هي وزوجها مجموعة من الأفلام منها:" "الحل الأخير" عام 1937 و"بيومى أفندى" عام 1949 و"نشالة هانم" عام 1953 و"ابن ذوات" و"كلمة الحق" عام 1953.
بدأت نجم ميمي شكيب في الانطفاء بعد وفاة زوجها سراج منير، التي كانت بمثابة الصدمة، فعاشت أيامًا عصيبة، وفضلت حياة الوحدة والسكون وباتت تكره كل شيء ولا تفكر في مستقبلها.
وفي منتصف السبعينيات، تعرضت ميمي شكيب لواقعة كانت القشة التي قصمت مشوارها الفني بل حياتها كلها، عقب القبض عليها في قضية الدعارة المعروفة باسم قضية "الرقيق الأبيض"، والتي رغم تبرئتها منها إلا أن آثار القضية ظلت تلاحقها في عملها وحياتها الشخصية، مما أجبرها على الابتعاد عن الأضواء فترة طويلة لتعش بعد ذلك حياة بائسة.
وخلال المدة التي قضتها في السجن أصيبت بالصمم والبكم، لبكائها المستمر.. وبعد خروجها من القضية لعدم كفاية الأدلة ابتعد عنها المخرجون وتهرب منها الفنانون، فظهرت في أعمال فنية لا تليق بتاريخها، آخرها "السلخانة"، عام 1982.
وفي نهاية مأساوية فوجئ جمهورها في 20 مايو عام 1983بخبر وفاتها - وقيل مقتلها - حيث وقعت من "شرفة" بلكونة منزلها، ويموت سر وفاتها معها ليبقى هو الآخر لغزا من ألغاز النهايات المأساوية لنجوم الفن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق