خاص-وكالة أنباء القاهرة
يبدو أن استياء عدد من أساتذة المدرسة العليا للأساتذة التابعة لجامعة الحسن الثاني بالدارالبيضاء وصل لمرحلة الإنفجار ،حيث ومنذ تأسيسها ساهمت المدرسة في تعزيز الرصيد البشري لقطاع التربية والتعليم والبحث العلمي وتكوين الآلاف من الأطر التربوية للتعليم إناثا وذكورا ، فإن أساتذة عبروا عن تمادي الرئيسة وزوجها الذي يشغل منصب نائب الرئيسة وإمعانه في سياسة فرض الأمر الواقع واستهدافه لأساتذة مضيفين أنهم سيراسلون الجهات المختصة و في تجاوز سافر للقوانين المنظمة لمؤسسات التعليم العالي، وذلك دون إشراك الأساتذة المعنيين ورغم ظروف العمل القاسية بالمؤسسة والوضع الخطير الذي تعرفه بلادنا بسبب كورونا كوفيد 19 ،فإن المؤسسة ومنذ تأسيسها عملت بجد واجتهاد لأن التعليم قضية و طنية كبيرة لايمكن للأشخاص أن يتحكموا في مستقبل الطلبة بدون دراسة معمقة وتابع بلاغ ذاته بأن “هذه الأزمة أدت إلى مقاطعة مجلس الجامعة، واللجن التي سيتم انتخابها احتجاجا على تدبير الرئيسة حيار عواطف، وعبر أساتذة إلى خوض عدة أشكال نضالية، منها وقفات احتجاجية، وإضراب جهوي وتقديم عرائض لمطالبة الوزارة بإعمال المقتضيات القانونية،وطلب أساتذة المدرسة الجهات المسؤولة بالمغرب لتسجيل خروقات حيار عواطف وزوجها وطالبوا برحيلها عن الجامعة وحملوها مسؤولية كل ما سيترتب عن هذه الوضعية تربويا وإداريا، وخاصة انعكاساتها على نفسية الطلبة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق