الصفحات

الخميس، 25 فبراير 2021

الأسرةوالطفل-المرأة ترفض ممارسة العلاقة الحميمة..أسباب رفض الزوجة للجماع...


خاص-وكالة أنباء القاهرة

ممارسة الجنس تعد واحدة من أهم احتياجات الجسم الفسيولوجية، وعدم ممارستها تؤثر بشكل كبير في الحالة النفسية والمزاجية، أحيانًا تنفر الزوجة من زوجها وبالتالي ترفض ممارسة العلاقة الحميمة،

 وقد يكون سبب الرفض متعلقًا بأسباب شخصية وصحية لدى الزوجة، لذا في هذا المقال سنتعرف إلى أسباب رفض الزوجة للجماع.

أسباب رفض الزوجة للجماع ..

هناك عدة أسباب تؤدي إلى رفض الزوجة للجماع منها: 

عدم اهتمام الزوج بمشاعر زوجته..

 حيث تشتكي بعض الزوجات من أن زوجها أناني في العلاقة الحميمة، بمعنى أنه يريد أن يُمتع نفسه، ولا يفعل الذي يمتعها هي، وبالتالي يفقد المشاعر الرومانسية خلال العلاقة، ولأن المشاعر الرومانسية أمر ضروري جدًا بالنسبة للنساء خلال العلاقة الحميمة، فإن افتقادها يؤثر بشكل كبير في رغبة الزوجة وبالتالي ترفض العلاقة. الروتين في ممارسة الجنس  تنفر الزوجات من الجنس لافتقاره المتعة التي ترغب فيها، إذ يعد مجرد إجراء روتيني مُمل، ولا يقبل الزوج فكرة التغيير وتجربة أشياء جديدة،

 وأكثر شيء يضايق الزوجة هو أنه بعد انتهاء العلاقة الحميمة يُعطي الرجل ظهره لزوجته.   اقرئي أيضًا: 8 أسباب للشعور بالألم خلال العلاقة الحميمة الاضطرابات الهرمونية في جسم المرأة تحدث في جسم المرأة بعض الاضطرابات الهرمونية بسبب الدورة الشهرية أو الحمل، ما تجعلها غير مهيأة نفسيًا، وتقل رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمة. 

الإرهاق الجسدي ..

في كثير من الأحيان تكون المرأة مرهقة جسديًا ومتوترة نفسيًا نتيجة تراكم المهام الحياتية اليومية عليها، بالإضافة إلى مسؤولياتها الكثيرة. اقرئي أيضًا: ما تأثير الشفرات الكبيرة والصغيرة على العلاقة الحميمة؟

 إهمال الزوج لنظافته الشخصية ..

قد تنفر الزوجة من ممارسة العلاقة الحميمة، بسبب عدم اهتمام الزوج بنظافته الشخصية، مثل عدم الاهتمام بنظافة فمه وأسنانه، وظهور رائحة عرق كريهة، لذا يجب على الزوج الاهتمام بنظافة فمه وجسمه، حتى لا تنفر منه زوجته...

 وأخيرًا عزيزتي الزوجة، بعد قرائتك لأسباب رفضك لممارسة العلاقة الحميمة، إذا كان الأمر أكثر من الطبيعي لا بد أن تستشيري الطبيب، لمعرفة ما إذا كان الأمر يحتاج إلى تدخل طبي أم لا..فقديفصل الطب لى الأمر..

وهناك أمرين هامين لابد منذكرهم امتداد لهذا الموضوع:

الأول يتعلق بالزوجة، وهنا لابد لك من جلسة مصارحة مطولة مع زوجتك، وتحاول أن تتبين منها ما السبب تحديداً في عدم رغبتها في الجنس، وما تشعر به عند الجماع؟ وهل لديها مشاكل سابقة أثناء الطفولة أو المراهقة؟ وهل هناك مشكلة أثناء الجماع من حيث ضعف الانتصاب لديك أو سرعة القذف أو بدانة في الجسد لديك أو عدم نظافة شخصية مما ينفرها من الجماع، أو أنها تشعر بألم أثناء الجماع؟

وبهذه الجلسة يمكن تحديد المشكلة، فقد تكون نفسية بحتة نتيجة مشاكل في التنشئة من اعتداء أو نظرة خاطئة عن الجنس، أو اعتقاد بأنه شيء قذر لا يجب فعله أو شيء من هذا القبيل، وعندها لابد من عرض الزوجة على طبيب الأمراض النفسية لتشخيص هذا الأمر وعلاجه.

و قد يكون الأمر عضوياً بالنسبة للزوجة نتيجة شعورها بالألم نتيجة التهابات أو مشاكل في الجهاز التناسلي لديها، ويكون الحل هنا بالعرض على طبيبة النساء.

بعد استبعاد الأمور النفسية والعضوية بالنسبة للزوجة نأتي للأمر الثاني، وهو يتعلق بك أنت، فهنا عدة أسباب لديك قد تكون هي السبب:

1- عدم النظافة الشخصية لديك، فتنفر الزوجة نتيجة رائحة غير لطيفة أو نتيجة زيادة في الوزن فيؤثر ذلك على نفسية الزوجة عند الجماع وعند نزع الملابس، وهذه أمور واردة وهامة، ويمكن التغلب عليها.

2- عدم اهتمامك بمراحل الجماع وأهمها مرحلة المقدمات، والتي فيها تداعب جسد الزوجة لمدة لا تقل عن 15 دقيقة حتى تتهيأ للإيلاج، وتهتم بكلام الغزل والقبلات فلها مفعول السحر لدى النساء، فقد لا تهتم أنت بهذه المقدمات ولا بكلام الحب وتأتي زوجتك فجأة فيسبب لها الألم النفسي والجسدي نتيجة عدم ترطيب المهبل وعدم الاستعداد النفسي.

لذا عليك بالتأني تماماً، واتخاذ الوقت الكافي للمقدمات، ومطار أذن الزوجة بالغزل والقبلات ومداعبة كل جسدها قبل الإيلاج.

3- قد تكون لديك مشاكل وأهما سرعة القذف؛ حيث تقذف سريعاً قبل وصول الزوجة للنشوة فتنفر من الجماع بعد ذلك.

4- ضعف الانتصاب والذي يؤثر على متعة الزوجة.

5- وجود مشاكل اجتماعية نفسية بينكما مما يؤدي بالطبع إلى عزوف الزوجة عن العلاقة الجنسية.

إذن: هذه بعض الاحتمالات المسببة لهذه المشكلة، لذا عليك بالبحث وراء هذه الأسباب وعلاجها سواءً ما يختص بالزوجة نفسياً وعضوياً وما يختص بك عضوياً واجتماعياً.

فعليك أيهاالزوج أن تُعطي لنفسك ولزوجتك الفرصة كاملةً قبل اتخاذ أي خطوات أخرى، فمن حقك في حالة عدم علاج هذا الأمر الزواج مرةً أخرى لتلبية احتياجاتك النفسية والجسدية والعاطفية، وعليك بالتواصل معنا لإيجاد الحلول لأي مشكلة تشكو منها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق